أخفيت وراء ابتساماتي ،
تلك الذكرى التي لم تفارقني
رتبت دفاتر دمعي
داليات العشق تنمو مفردة مفردة
تؤلف لي وطنا من أمناياتي المسافرة
من نافذة الأمس ، أطل
على صدى أغنياتي الغجرية
و انتظرت النسيان ، كما ينتظر الغرباء
أفق بلادهم ، على حدود قصيدة ثائرة
جلس قليلا ، على قارعة الذكرى
لا شيء تحمله دمعاتي ،
غير حزني المبثوث غيما في مداي
و راودت الحرف ، قليلا
بسطت أشرعتي للرياح الآتية
سريعا إلى كنف الحلم
و رتبت ألحاني الأطلسية
على أوتار مسافرة بين همس النخيل
و وعد الزيتون و رائحة الخبز البلدي
هممت بالرجوع من وصايا الجد
و أنا أخفي وجعي ، خلف رمال البيد
و همت في بلاد الله
أحمل حلمي تارة و أخرى
أحمل ثقل حقائب فارغة
من عاطفة الانتماء
و أفرغ كل مواجع قلبي
بين ضفاف قصائد مثخنة بالغياب
لا شيء أخفيه ، أحرفي شفافة
مثل زجاج لم يمسسه قطر الندى
و لم أنتظر أحدا ، غير دمعي العنيد
تنجداد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق