وقفت تراقبُ دربها
وتعيدُ ذاكرة الدّروبِ صدىً
وهمسُ الليلِ يفترسُ الرؤى
والذّكرياتُ على الشفاهِ
تكونُ نيراناً وزادْ
ويثورُ بعض جحيمها..
في الحلمِ..لا يبقى لها
غير التّشبثِ في نداء الامسِ
من زهو الرّبيعِ
على سريرِ الحبِّ...
في سور ِالحديقةِ ...
.....
..كيف ينصهرُ الودادْ
وتذوق شهدَ رحيقها..
فيما تخمّر في عروق العشب ..
من اثر الرّقادْ
..........................
كلُّ النوافذِ تلمحُ الشّبحَ المرابط..
خلف اغطيةِالظلامْ
وتعدّاحلامَ المسافةِ في الخطى
وتعدّ جمرات ِاللقاءِ..
بما تجمّع من رمادْ
3 /9/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق