مجازفة...
أن أطارد الحقيقة
بين نشرات الأخبار
وأحترف الصراخ
أنطوي على جرأتي
برصانة قرنفلة
تهوى الانتحار..
ثمة خيال منسَّق بدقة
يعرض آيات الله ..
بحرفية " ديكتاتور مطلق "
جعل سلاطين الحكمة
مكبَّلة بقيود الخوف ..
لا تنهض..
أنشطر عن ذاتي
وأحث السير إلى الصحراء
جِمَالٌ ذات سنامين
كأنها الفرح الذابل
النائم على حد السكين
تترقب الموت الأخير
عيونها جامدة لاتدمع ..
ألقيت عليها نظرة استفهام ..!!!!
أجابت..
دليل قافلتنا
سرواله عربي فضفاض
يقسم بذقن " النبي "
أنه المؤتمن الذكي
يرمقنا شزراً ..
يسلخ جلودنا ورؤوسنا
يشعل فينا النار
يبيعنا رماداً للأشرار...
غباؤه لاينضب..
يالهذا الصمت ..!!!
هنيهة..
وانفتح باب ضيق
انتشلتني أجنحة زرقاء
خرير مياه اقترب..!!!!
208/2020
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق