تركضُ النَّافذةُ صوبَ أجنحتي
يتأوَّهُ زجاجُ الانتظارِ
وتُرفرفُ ضحكةُ الهواجسِ
حينَ السّماءُ تتسلَّقُ نبضي
إنِّي أصطحبُ الموجَ
إلى قاعِ دفاتري
أرافقُ ثمارَ الوجدِ
وأنا أندسُّ
تحتَ لحافِ القٌبلةِ
لأشتلَ على صدرِ الكلماتِ
برقَ الحنينِ
وأذوبَ في رعشةِ
النَّجوى
أتحسَّسُ أطرافَ اللانهايَةِ
وأنا أحتضنُ أنفاسَ التلاشي
وأعضُّ نواجذَ اللهيبِ
على سريرِ الصَّدى
والشَّهيقِ *
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق