بجلالةِ عيني رأيتُ الشمس
تخنقُ الدمعَ
وتوسوسُ في صدرِ الغصة
على أن الصبحَ قريب ..
عجبتُ من شمسٍ
لا ترى كيف المغيبُ
يغوصُ في بئرِ الجوعِ ..
هزي جذوعَ الشمس
لأشمّ سيقانَ الظلّالِ من طولك ،
ثم هزّي مرةً أخرى
لأرى ياقوتَ السماءِ يتلألئ في عينيك..
قميصي يغطيه من شعاعِ الشمس
وما زالَ ظلّي يحرسُ خياله
أراه ذات نهارٍ
يجثو على ركبتيه ..
قلت له معاذ الله
هل الدنيا لا تكفيك
أم ماذا حلّ بالوطن ؟!..
واقفٌ أنت وسط جزرِ الغيوم
والشمس يقتلها الظمأ
ربّما الشطُ جاوزَ مدى الضباب .
تحلمُ الشّمسُ بأصبعٍ من فكرةٍ
يغطي رأسها كلّما زادَ الشوقُ إليك.
البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق