أعوامٌ وأنا ..
في هذا الشارعِ الصاخبِ ..
أحملُ حقائبَ مهنةِ الحب ..
بقلبٍ لاينسى رسالات النبيين والأحبار
الذين مروا من هنا ..
أُخفي غصةً منحورةً ..
تنزف لأجل طويل .. ..
لاتريدُ الموتَ في الفؤاد قسراً ......
أعوامٌ وأنتَ.....
تكتبُ تعاليمَ الشعرِ والمطر ....
تمُّرُ على كتبِ المراثي .. وفي كل نازلةٍ تأتي ...
يفِرُّ منكَ دخانُ العبارات ..
بهدوءٍ سحيق ..
وعلى أبوابِ الجفونِ
دمعةٌخفّيةٌ أخرى
مشتعلةٌ .. بلونِ الدَّمِ الملائكي
هي فرصتُك الآن ...
لتكشِفَ عن دمعِكَ السجين ..
وتمسُكَ بأطرافِ الحسرةِ الصابرة ...
لتمزقها بأصابع التحرير ....
—————-
١٥-١١-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق