الوقت ..
شمس ظافرة خلف خط الأفق
راية السماء رمادية
أعلنتْ الاستسلام
لرعدٍ هتف .." الخير آت "
اجتزتُ الساعة الأولى
بخفة عصفورة عطشى
تحتاج شربة ماء
أُُصْغِي ..أقرأْ ..
مشوَشة صديق الروح ..
مندفعة ..هادئة وعنيفة
أغتنمْ صوتي الأكثرَ اطمئناناً..
الأكثرَ ألماً ..
في وصفة دواء حرَّرتها
ذات صهيل فجر ..
أسْقَطتها بمرارة بين ذراعي
لم تشأ انتظاراً..
و..غبت ..
الساعة الثانية ..
أشبه بفتحة زجاجية
تتحكم بها الريح ..
لن تُغلق أبداً ..
الصمت انتصر على الكلمات
بابتسامة راضية
اعتلتْ صهوة جسدي ..
ناشدتُ طعناتك " كُفِّي"
بعضي مازال لديك
يحلم بغدِ..
والبعض الآخر
جمَّده بحر آهاتك
بلا ندمِ..
فوزٌ وخسارةٌ " أنتْ "
مِهبَطُ الإلهام
صريرُ الطرقات التي أعشق
ثورة أنوثتي الخجلى
وهي تنقر بشراسة
على نافذة ذاكرتك ..
أختصرُ مسافات العمر
وبكل ما أوتيتُ من قوة
أكتب :
أحبك ..!!!
--------------
4/ 11/ 2019
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق