الخيط الأبيض من الفجر
نور فوق حاجبيك
وحمرة الشروق ورود
تزهو على خديك
ونمنمة الفجر بسمة
ضاحكة على شفتيك
وإطلالة شمسك
خلف برقع خجلاً تحاكيك
سميتك شمساً
والشمس خجلاً منك تراضيك
بإشراقها وزوالها وأصيلها
كيف تضاهيك
وإذا ماحان غروب
لملم الليل نجومه عقداً يهاديك
والقمر تائه حيران
أمام نورك كيف يجاريك
هذا حديث قلبي ،
فكيف حروفي تناديك
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق