الفجرُ غابَ فأصبحنا
بلا انتظار!!..
لم يَبْقَ عشقٌ للمطر
أَرْهَقَنِي الوجعُ
واعتصَرَ جمرَ الحُبّ
أَتَمَرَّدُ على أَساريرِ اللَّذَةِ
براكين حِمَمْ..
تَنَفَّسَ سريري نبيذاً
في رِداءِ ذِكْرَاكْ
ليعودَ على مَضَضٍ
لِقَحْطِ المواسم
لا وقتَ يُعِيدُ..
مَزْقَ قَمِيصِ الفرح
كَلَيْلَى جاء عبيري داميا
أين أَنتْ؟؟ بل أين قيسي؟
شبيهُ البدر..
يُرتِّلُ في دمي صرخةً تُلَعْثِمُ شِفاهي
هو حبيبي ساح بين الضلوع ..
أَضرمَ نارَ الصَّبِّ
في صحارَى مُهَاجِرَةْ
على ناصيةِ الشَّوقِ نَمَتْ قصيدة
أَتَوَسَّـد فراغـي..
ضفائري ثائرةٌ فكيف تصمت ؟
كيف التقينا ؟
إِنَّ في كَفَنِي وسادةً عَذْرَاءْ!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق