كَكُلِّ يَوْمٍ
تُمْضٍي لَيْلَتَهَا وَحِيدَةً
تُلَمْلِمُ شَوَارِعَهَا الْحَزِينَهْ
ثُمَّ تَنَامُ
مَوْجُوعَةٌ هِيَ الْقُدْسُ
يَكْتَنِفُ عُيُونَهَا الْغُمُوضُ
وَ يُطَوِّقُ خَصْرَهَا الظَّلَامُ
لَيْسَ ثَمَّةَ مَنْ يُؤْنِسُ وِحْدَتَهَا
غَيْرَ آذَانٍ وَاهِنٍ وَ أَنِينِ
أَجْرَاسِ كَنَائِسِهَا الْقَدِيمَهْ
هَجَرَ الْحُبُّ سَاحَاتِهَا
وَ تَنَكَّرَتْ لِجَمِيلِهَا الْأَيَّامُ
أَسَفِي عَلَيْهَا
لِمَ لَا تَصِلُ أَرْحَامَهَا الْقُلُوبُ
وَ الْأَقْدَامُ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق