ارسمك بقلمٍ
بين الأنامل يرتعش
أنا في عشقك
لا أمتلك القوة
لجعل الأيام تمضي
في أتجاه النهر
ولا أمتلك قيدا
كي تكون يدي في يديك
أُمَهِد طريق اشتياقي لك
برصف طريق الصبر
واعتناق الأمل كي يمر العمر
قد افرغت معاجم اللغة
على السطور حروف
تنطق لك بالشعر
أُرقت المعاني وزاد السهد
اتهجد
في محراب عشقي
حتى صار النبض
آيات تُتلى في سكون الليل
وأيقونة شوق
أدمنت عينيّ معها الدمع
الخريف والشجرة العتيقة
أتى يُخليها من اخضرار الغصن
جف ماؤها
أوراقها الصفراء تذروها الرياح
لمكانٍ بعيدا عن الأرض
في ألم
ترتجي يأتي الربيع
كي يتغير معه الوقت
لا أجرؤ على الهروب
من مرور السنين
مازلت أتمسك بذاك الغصن
في ليلٍ يأسر في غرور الفجر
11/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق