يُجهضني من ذاكرته
بينما تُسْجر روحي في بحره
يَطردني كما فَزّاعة العصافير
كان قلبه..
أكثر قسوةً من بئرٍ تملؤه الأحجار
أيها البئر
لستُ أدري كيف أوقعوا بيوسف
وَ حَفروا من النور ذئباً
لِغيظٍ كظيم
ألا تعلم
أنّ النبوءة تصاريفُ إله
يَسجدُ على اقدامها
أحدَ عشر كوكباً
وكذا..الشمس و القمر
صِواعُ الملك بيد النور
القمحُ..
سنابل مخبوءة في صوامع العجاف
هل لي بقطرةٍٍ
تغرقُ في روحي
تُنبت سنابل النور
ثُمّ
ترسم وجهي على المرايا
حينَ يمور في شوك الورد
يمشي بلا أقدام
لِقطاف القُبل
كلُ ماأعرفه
أنّ الله كان أول عاشق
أحبّ كنزهُ المَخفيّ
فخلقَ الحب
وأعرفُ شيئاً آخر
أنّ الأنبياء رُسل المحبة
وأنتَ..
العاق لماء روحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق