تحتَ ظلِ الضياع
في دمنةِ الموتِ
الممتدةِ على تجاعيدِ ثغرٍ
كانَ باسماً
غرستُ ذاتي بذرةً
أفسدها دبيبُ أملٍ
في مطاميرِ بياتهِ الشتوي
* * * * *
يمتدُ الظلُ مسرعاً
فوقَ تعرجاتِ الضياء
يلملمُ عتمةً
تغازلُ عيونَ الخفافيشِ
* * * * *
تتشظى غرستي
على سطوحِ الوهمِ
روح سجينٍ
في عالمٍ سفلي
تتشظى في أكفِ الشياطينِ
كلما تعالى النداءُ
في مواسمِ الدموعِ
* * * * *
يختفي الدبيبُ...كبصيصٍ
خامرَ عيوناً تستوحش الظلام
على منحدرِ العذابِ...أضعتَهُ
يظهرُ تارةً ويختفي
في وهجِ لهبٍ
تدفقَ على كلِ المشارقِ
المعمدةِ بالزيت
* * * * *
تلفحُ وجهي السموم
أستغثتُ بظلمةِ جُبٍ قديمٍ
غسلتِ الشمسُ بأقدامها
وجهَهُ الممجوج
أو بجذوةِ نارٍ
ألهبت شبقَ الحياةِ
في قلوبِ السائرينَ على دربٍ
تزاوجَ فيهِ الوهمُ باليقينِ
* * * * *
على دربِ رمادٍ خبأَ جَمرَهُ
لذتُ بكهفٍ
كان يتسعُ الوجودَ
تهرأت على صفحاتهِ
بكارةُ الحياءِ
نبشَ الغراب قبورَهُ
على أديمِ أزمنةٍ
تشبعت بالصديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق