شاردة
عيناي تملؤها الغيوم
ترنو للأفق البعيد
لا أعلم
متى تستوي
تحت أقدامي الأرض
محافل من الألم
والحقيقة عارية
مغمضة العينين
صلاتي صمت
يؤرخ أصوات اليأس
أفكاري حقول عطشى
خبأت فيها جسدي البالي
يحاصرني بردٌ
يقتحم كل اتجهاتي
انتظر رحمةً
تمزق عباءة الوهم
وحدتي تصاحبها آهاتٌ
تعالى صِراخُها
كي تعلمك معنى الاشتياق
كيف تكون الأحلام
أصبو لدفءٍ في أحضان الأمان
أأعيش كراهبةٍ ذاهدة
أذرف الدمع أحمل أحلامي
في ثنايا المستحيل
أراني أراقب ضياع عمري
وارتجف
عندما تهوى حواسي
في بئر الأحزان
امانيَّ مغروسةٌ
في أرضٍ خاوية
مع تنهيدات الليل
تُحدث آهاتي الريح
وذاك البعيد
يصم آذانه عن دعائي
غير مبالٍ برقصة الشوق
اثرثر في الفضاء
أتشبث بالأمل
كظمآنٍ يلوح للخيال
أرسم الربيع
كمراهقةٍ خجولة
معها وعود واهية
تتساقط بين حبات المطر
بأرضٍ ليس لها أصول
تتمسك بها لتنمو وتعيش
22/4/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق