على درب الحب
أيقظني إليك الحنين
على شاطئ الألق المترقرق
كان بيننا موعد مفاجئ
في مساء العاشقين
بين أسراب الهوى و أوهامه
أهديتني الورود بلون الشفاه
و سوار الفل ،، و أطواقا من اللؤلؤ
و قوارير عطر الياسمين
سافرت معك إلى مدن الخيال
حيث هناك قصر الأحلام
تحت مصابيح الحنين
يروي الهوى غليله
بلمسة الأيدي و رعشة الشفاه
و الماء يهمس بالخرير ...
على ساعة الفجر
تكدست بيننا رغبة الإزهار
بشهوة خفية من الشفاه
بمشاعر تفوق جميع الحواس ...
بعرش إثارثي أرقى عليك
بالجوى و همس الغرام
أي عاشقة أنا ؟
أغالب الشوق بشهقة العشق
على بوابة الجنون
هي حالة من الإغماء
بين أسراب الهوى و أوهامه ...
الرباط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق