لا تَلُوميني فإنِّي
لا أُجِيدَ وَقْفَةَ الصَّبْرِ
عَلَى بابِ التَّمَنِّي
لا لأَنِّي
عاشقٌ مِنْ يومِ أنْ كُنَّا وكنتِ
نَتَهَادى بينَ أغصانِ هَوَانا
نَقْطِفُ الأَزْهارَ عُمْراً
من رحيقٍ
تتلاقَى أَعينُ العُشَّاقِ فيه
ثمَّ آهٍ
تختفي فِي انْحناءاتِ التَّجنّي
تَبتغي حبًّا تَنَاءَى حَتَّى غابَ
كالسَّرابْ
مَنْ تُرْى يا قَلْبُ أَحْنَى؟
فَأَنَايَ شاقَهَا الحُبُّ لِوِعْدٍ
باتَ يَخْبُو
مِثْلَما عود الثِّقابْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق