في المساءِ زارني زائرٌ
وجههُ السّحرُ
أم قيثارة عطرٍ
عُزفَتْ على خدّ الرؤى ؟
همسٌ كندى النسيمات
وارتعاشةُ نبضٍ
كرذاذ ماء من السّحب
داهمني مبتسمًا
يدندنُ ألحانَ الهوى
قليلٌ من البوحِ
عناقيدُ فضةٍ
تنطقُ شعرا
.
.
.
عدْ بي إلى ألفِ سنةٍ ماضية
إلى قراءاتي التي تحبو
على جدرانِ غربتي
خذني إلى موقدٍ
أضيء منهُ شتائي
.
.
.
هو زائرٌ أبصرهُ
طفلٌ على بابِ الأمنيات
يلّوح كطيفٍ جميل
يلمّ حروفي وينثرها
على واحةِ نداءاتي
هناك...
في مهبّ الهوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق