لم يحتملني صبري
فقد فر هاربا
تاركا اثره حبا
بين شغاف قلبي
كيف اضع بصمتي
بين أنامل اصابعي
وبين عيونها نحو القمر
رحيلها يكاد ينتهي
وهجرها تاه مع الحجر
ربما نسيَتْ عطرها
في قارورة الاطلال
في ذكراها عبق التاريخ
تحت أجنحة الخوف
تسرد قصتها للخيال
ينتحر سحرها تحت أفلاكها
تدور بسرعة الرياح
يتطاير منها ألقها
يسحب معة كل أشيائي
أوراقي أقلامي وكلماتي
بقيت في جعبتي ورقة
قد تكون قديمة وممزقة
مكتوب فيها بخط قلبي
نحو جميع الزوايا أحبك
الموصل ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق