ما كان خياري ........................... بقلم : حامد العطار // العراق
ما كان خياري
حينَ اقتفيتُ اثرَك
فالريحُ فتنة.
كانتِ الدروبُ مشاكسةً
تبعثرُ الخطى
وقدماي ترتعشان
تبحثان عن موطئ دفء
كانت عيناي غيمتين
تفتشانِ عن مكامنِ الظمأ
وشمسٌ هنا وشمسٌ هناك تومئان
بأنَّ النجاةَ خلفك
فاستويتُ إلى ظلّك
لتقبضَني إليك قبضاً يسيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق