هاهو تَتَشانَقهُ
لواعجُ البعدِ..
وتُنْهِكُ فؤادَهُ
أنْ يُصْلبَ
على أعوادِ هجرِكِ
بلا حَدْ
وما كنتُ بالذي رَماكِ
بقائلةِ الخَنا....
و لستُ بالذي يهوى
أقاويلَ الفُحْشِ يارجا
فعلام دياجرُ
أستارِكِ مُسدلةً
لاتشرقُ شمسُها
إلا بشهقاتِ قتلي
وما كنت بالمُرْتَدْ
أَضحَتْ بلابلُ الوصْلَ بكِ
تَغَاريدُها نوحُ ثكلى
لا تَشدو إلا لبحركِ المسجورِ
وراياتٌ قد رفرفتْ
لا تخفقُ إلا بترانيمِ الصدْ
2019-2-11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق