أُتـُــراهُ يـَعْلـَــــــمُ أنـَّنــــي أَهْــــــــــــــواهُ
وبــأنـَّـني أحـــتــالُ كـَــــــــــيْ ألــقَــــــاهُ
.
أَتـُـــراهُ يـــدْري أنّــــــــهُ نغـــمٌ عَلَــــــــى
شـَـــفَــتـــــي أُردِّدهُ فلا أَنــْســـــــــــاهُ
.
أَوَ يـَـبْقَــى عُمْــري تــائـِــهــاً لـِمَصـــــيرهِ
ويظــلُّ وهْمـاً أَشْــقَى مِـــنْ ذِكْـــــــــراهُ
.
ما عُدْتُ أذكُــرُ والفــــــؤادُ مُــعَــــــــــــذّبٌ
حتّــى رأَتْ عيـْـــنايَ مـــــا تــَـهْــــــــــواهُ
.
فيــروزتــيْـن رأيـْــتُ فــــــي لونــيْـهِــــــما
وجْـــهَ الإلــــهِ وَقَـــدْ تجلّـــى ضـــــــــياهُ
.
لا تـَسْألـونـي كيــفَ هِمْتُ بــــــــهِ هَوىً
فالحـــبُّ لا تَـــــدْرِي متـــى لـُقْيــــــاهُ
.
الحــبُّ مَمْــــلكــــةٌ لهـــا عُــرّابـــُـــهــا
شــَـــــــوقٌ صُ،ـــــبابــــاتٌ جِــــراحٌ آهُ
.
هُـــوَ رِعْشَــــــــةٌ مَـــــقْرورةٌ وتـــــــورُّدٌ
وتـــحــــــرّقٌ وَ تـَـــلَـــــــــــــذّذٌ و أُواهُ
.
قَـــــدَري الهَــوى كَمُــهجَّرٍ فـــي خافِــقي
أَسْلو دَمـي وَهَـــوايَ لا أَسْــــــــلاهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق