دمشق...
يا أم السنابل الملأى
حُباً وحَباً
يا عاصمة الياسمين
كم هوى أمام محرابك
نورس
ومات بلمحة من لحاظك
وجداً...عشقاً...وصّباً
يا زرعاً...يا زيزفوناً
باسقاً يقبّل الشمس
يعلوه الأنين
يا جراحاً
وأخاديد شقاءٍ على
أكف الفلاحين
يا سلاحاً
وللبارود نارٌ
يا دمعة في عيون
الخائفين
أنت ...يا أنت
قدح مسموم....مذموم
جرعة لكل الطامعين
كلما مر نسيم بجوار قاسيونك
زاده شوقاً لثراك
واستعر الحنين
أواه تلك الليالي
وبردى يدندن عذباً
وذكريات حاسرة الرأس
حداداً
على تلك السنين
قد قضيناها بين ذراعيك
لهواً...سمراً ...وحباً
صارت اليوم أشلاء ماضٍ
يبكيه قلبي
شوقاً..وحنيناً
لا يستكين
ليته لم يكن ذاك الفراق
حكماً
اذاً لجعلت جسدي
تحت ثراك دفين
ستبقين داخل روحي
ألماً وجرحا
وسأبقى على ودك
دهراُ
عهداً دمشق
وأنا بنت الياسمين
لم أهجرك ...أخذلك. يوماً
وما فراقنا إلا كرهٌ
يا عشقاً أثمل قلبي
ووتراً على قيثارة الحالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق