فلما جن ليلي
وغارت سبل نهاري
طويت رفادتي
وحملت جراب أمنياتي
فوق ظهر الوسيلة....
لحظتها...
ركبت ناشئة الليل
وأنا على متنها أسري
في مدن العشق
وبين دروب الوصل
أوقد ذبالات النفس
تشرق بأنوار الحدس
فراديس اﻷمنيات
فتبحر إلى المعالي
قوارب وجدي
يصحصح المعنى
كالبدر في كبد الخضراء
يتجلى في الشغاف
شعاع من هوى دري
تنسدل رموش دنياي
وتسكن خلجاتي
في محراب الصمت
أرتل خفية دون الجهر
لبلسمات الروح
من سور النقاء
نفائس الطهر
و أنا أرقب بسمة الفجر
ونسائم نداءات
من صفاء الثغر
يتهلل الوجه بالأنوار
ويرتوي الصدر
من عصارة العطر...
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق