فرتْ
من أطرافِ الحديثِ
درر اللغاتِ
حين ولوج القلم
لمدرجِ الأوراق٠٠
على نهايةِ السطرِ
حطتْ همهمة الأشواق
مفتوحة النقاط
فوق الكف
حبر العناق
يمحو أثر الشفاه
من فحوى القبلاتِ٠٠
على بساطِ اللقاءِ
كالأبكمِ
في ضجيجِ حاناتِ الليالي
يترنحُ العشق
يقتلهُ الرياء
وحريق الإشتياق٠٠
بداية التباريح
رعشة ٠٠ رهبة ٠٠ ورجفة ٠٠
أغلب الظن فيه
تفاح الخطايا
ولعنة الذنوب
جناح الحيرة
يغطي ثوبَ الحقيقة
بدمٍ كذبٍ
تكشر
أنياب الذئاب
بوجه المرايا
على الوجنات
بثور الأهات
بزينةِ الشباب ٠٠
المستعان على الرجاءِ
أعواد العوز ،
في الشمال يكتنزُ
زغب اليقين ،
وفي اليمين
يغرس الوجدُ
علامة السؤال ،
يستل سهام الغزل
من بؤبؤِ الأحداقِ ،
لا يحتاج الديوانُ ما يقالُ
ولا حتى أسم الشاعر
أو أقدس عنوان٠٠
إذا الغرق في أولِ المشوارِ
بمنْ يتشبث باقي العمر
أفي طحالب الأعماق
أذ كيف أنقذ النفس اللوامة
من بحر عينيكِ
وأعلم مسبقاً
لا عاصم اليوم
من أمواج اللهفة٠٠
يبقى القلبُ
مستعراً في حرِ جهنم
من الرياءِ والأشواقِ
ولهيب الحبِ ٠٠ لا ينطفئ أبداً
عمرهُ ما كان
[ برداً وسلاماً ] ٠٠
٦-٨-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق