تدلى الرمان
من غصنها
يﻻمس الشفاه...
ينتشي النسيم
من خمره...
شقائق النعمان على
خديها أينعت...
حان القطاف...
ثغر يفتر عن
جمان وعن برد...
أشنب الريق
مدووف بالعنبر...
ريا نشرها كالمسك
يخالط انفاسي،أغرق
في بحر من الهيمان...
تبعثرني تلك الشفاه ..
أمارس فيها كل طقوس الغواية...
تبحر فيها اشرعتي لترسو
على الضفاف...
في باحة عينيها أتل أورادي
أتبتل...
يرتجف قلبي لصوتها
يكاد ينسل من بين
اﻷضالع...
ضحكتها عزف ناي
أو تغريد بلبل عند الصباح...
أنوثة النساء في قهقهاتها
بعثرت ...
متى أعتلي رئمتيك
ﻷمسح عن ماستيهما
غبار القحط...
أقطف من واديهما
الحبق...
فالقلب مازال عاشقا
وان لعبت برأسي
نوارس السنين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق