ادخن كثيرا
بالليل الشره
واتذكر نكتة قميئة
اوصد بها باب
الانتظار مؤقتا
اراقب الحروف المضيئة
اسمع فيروز
واتحسس جدار ... الغابة الغافية
واردد مفردة
’’ يا ريت ’’
بقسوة لم تثمر
الا عطشا
واحلم
كم احلم
ببيت صغير
على ضفة نهر....
ما
نهر تزهر المحبة على قلبه
وتنمو الصور بدهشة
حينها
سامسك الهواء
كل الهواء .. حتى الذي يملء
رئة الخريق
انثره
دون دخان
على ابواب الانتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق