ارهقها الانتظار على رصيف الكلمات . . . اوجعها الصمت وغربتها الايام . . . تأملت الافق لعل يكلل صبرها بالفرح . . . فغرق صبرها في بحر النسيان . . . وأصبحت ذكرى تزار في الاعياد . . . مازال الشوق يسكن روحها المحبه . . . ولازالت ورودها تتفتح لسيد الغياب . . .
جئت تكتب قصيدة شوقك لحنين قد فات . . . ام تكتبه لحب تخشى ان يكون قد مات . . . القي بكلماتك في الاثير تعلنها للملأ . . . تلوم منها انسرافا لغير اتجاه . . . وفيديك تحمل لها من الحروف باقات حب ووفاء . . . فإن الوفاء خصالها تحفظ به ود الغياب . . . وان راقبت حظورك في رحاب غيرها فهي تزهر كالياسمين بصفاء ونقاء . . . لا تملك الى ان تلهج بالدوعاء لقلب احبت وعنها قد تلها . . .
فأكتب كلماتك واعد كتابت اشواقك ما دام لقلمك حبر ولقلبك نبض . . . فأكتب علا القصيدة تنتظم من جديد بقافيتان تواعدا على اعطاء المزيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق