طعنتُهم بجَلَد، وقبضتي راسخة، مع أن روحي غادرت جـسدي، طـاش الرصاص
من حـولي، أصـابتني عشوائيته؛ وهناك على مبعدة مني ارتعشت يدُ الطيار المتحالف؛ فأباد تجمعاً بشرياً بدل الرتل المعــارض وبجوار مناظر، فجـّرَ ملتحٍ
نفسه في سوقٍ شعبي بين الفقراء، تدخلــت القــوى الكبـــرى، واهــتزّت
عُــروش أبناء الأم والأب، غَضِبوا لرؤيتي ممــدداً والسكين بيدي، ثم اجتمعوا
وصوتوا على وثيقـة المعاهدة والسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق