غَنَجُ أُنُوْثَتِكِ
يُدَغْدِّغُ اكْتِمَالِ
انْصِهَارِ رُجُوْلَتِي
وَ لَذَّةُ صَوْتِكِ
تَوَضَّأَتْ بِهَا
عَصَافِيْرُ الْعِشْقِ الْبَدَوِيِّ
تَتَسَامَى رُوْحِي رَجَاءاً
وَ هِي تُحَاوِلُ
امْتِصَاصَ تَدَاعِيَاتِ غَضَبِكِ
حِيْنَ تَشُمِّيْنَ عِطْرَ أُنُوْثَةٍ أُخْرَى
فِي رَجْفَةِ حَرْفِي
وَ تَشْتَعِلُ
كُلُّ مَوَاقِدُ الْغَيْرَةِ
فَأَتَخَيَّلُ يَدَيْكِ
تُحِيْطَانَ عُنُقِي
لِتَنْفِّيْذِ حُكْمٍ
أَصْدَرْتِهِ مُسْبَقاً:
سَأَخْنُقُكَ !!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق