في أزقةٍ..
لم تفضي الى شيء
وعلى أرصفةٍ
هاجرتها الأقدام
رسمتُ لوحتي
من أعقابِ أقلامي
ولونتها بلون الأحلام
وأوقدتُ فيها شمعةٌ
أغرقت بدموعها
مامضى وماتقدم
من سائرِ الأيام
تلثم الجروح
وتفقأ عين الظلام
تضيء الأطلال
فيبتسم الحزن مهللا
بعودة الروح
لتولد الأميرة
من تحتَ الركام
في زمنٍ ..
تقزمَ فيه الأمراء
وأختفى الفرسان
وأحتجت الخيول
حين تحولت..
لفصيلةُ الأنعام
..........................................من لوحةُ قلمي قي 29 /4/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق