ذاك الجوار
يُباغِتُني حين يغزل
ثوب قرب يرتديه
ذات عودة .. !
والمسافات تُراوِغني ..
تتسلَّلُ هاربةً في أزِقَّةِ الليل,
ترشي أرصفة العمر
لتتزاحم على عتبة نبضك .. !
قناديل الشارع تُغريني
ببريق ملامحك على
وجه الزجاج ..
وفي غمرة الجنون
تتعلّق بستائر حناياك
وتحتفي بنفحات ودّ
غارت في مسام الجفا ..
ترتجي منك خضرة .. !
حقائب السنابل
تُفاجأني حين تُحرِّض
تذكرة الذهاب إليك
لتغلق كل طرق روما إيَّاباً,
وتُسجِّلني رصيداً للإنتظار
على حين غفلة .. !
الحنين محطَّة
تُلغي كل رحلة
لاترتدُّ على آثارك قصصاً
والشوق يتَّخِذ سبيله في بحرك سرباً ..
انفعالاتٌ تكاد لا تفقه قولاً,
تُحاورني في رقدة المنطق,
تُخبرني بما لم تحط به خبراً,
تحدِّثُني عن فيض أحاسيسك ذكراً
وتُؤَرِّخ لأبعاد تفاصيلك سرداً ..
فهي تنبض لك, تحلم بك, تُفكِّر فيك,
وتتوق لك..
وتخاصمني في اليوم ألف مرة وترضيك ..
والخطو على سجِيَّته الغريرة
يزحف من تحت أقدام الرَّمل
ليفزع نحو شاطئك
ويحتضن صخب أمواجك
قبل الغرق بشهقتين .. !
الكل هجرني
وشدَّ الرحال منتشيا
إليك ..
وقبل أن أمضي في طريق
السراب بفتون,
وأغوص في فوضى بلاهتي,
ألتفت منهم إلى الوراء,
أُهذِّب خطواتي,
وأُؤْثِرُ السكينة .
(شمس الغزالي)
تتسلَّلُ هاربةً في أزِقَّةِ الليل,
ترشي أرصفة العمر
لتتزاحم على عتبة نبضك .. !
قناديل الشارع تُغريني
ببريق ملامحك على
وجه الزجاج ..
وفي غمرة الجنون
تتعلّق بستائر حناياك
وتحتفي بنفحات ودّ
غارت في مسام الجفا ..
ترتجي منك خضرة .. !
حقائب السنابل
تُفاجأني حين تُحرِّض
تذكرة الذهاب إليك
لتغلق كل طرق روما إيَّاباً,
وتُسجِّلني رصيداً للإنتظار
على حين غفلة .. !
الحنين محطَّة
تُلغي كل رحلة
لاترتدُّ على آثارك قصصاً
والشوق يتَّخِذ سبيله في بحرك سرباً ..
انفعالاتٌ تكاد لا تفقه قولاً,
تُحاورني في رقدة المنطق,
تُخبرني بما لم تحط به خبراً,
تحدِّثُني عن فيض أحاسيسك ذكراً
وتُؤَرِّخ لأبعاد تفاصيلك سرداً ..
فهي تنبض لك, تحلم بك, تُفكِّر فيك,
وتتوق لك..
وتخاصمني في اليوم ألف مرة وترضيك ..
والخطو على سجِيَّته الغريرة
يزحف من تحت أقدام الرَّمل
ليفزع نحو شاطئك
ويحتضن صخب أمواجك
قبل الغرق بشهقتين .. !
الكل هجرني
وشدَّ الرحال منتشيا
إليك ..
وقبل أن أمضي في طريق
السراب بفتون,
وأغوص في فوضى بلاهتي,
ألتفت منهم إلى الوراء,
أُهذِّب خطواتي,
وأُؤْثِرُ السكينة .
(شمس الغزالي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق