على أثداء التراب
تشنّج العشب ذات ربيع
تدافع الجميع إلى الأمام
ثم إلى الخلف..
صوب السّماء مُدّت الأكف
ثمة شياه تنتظر صلاة الاستسقاء
دهشة تعتري قوس المطر
فيهيب بنظره صوب خرافها الجائعة..
كرة ثلجية تدحرجت أسفل التلّة
أيقظت بفتنتها ذئب الشتاء الذي ولّى
أشعل تحتها موقد الجدّة
غنّى مثلها
رقص على طبل يقرع داخل بطنه
أكل كرة الثلج ندفا..ندفا
تلك الخراف الجائعة
و الشياه التي تنتظر صلاة الاستسقاء
تلفّعت الأرض بكفنها
بدت مفرغة من تاريخها
فوق بالوعة تقف خائفة
مرتبكة
تقرأ ميثاق دمها
و قصة الحامض مع سلطة غلال قلبها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق