بين قوسين أترنح
علامات الإستفهام
كحبل المشنقة
تحوم حول رقبتي
وأنا....أنا
هادئة حد الموت
ساكنة حد الغموض
الإعصار الجارف
بداخلي يتمخض
وانا ثابتة في مكاني
كشجرة امتزجت جذورها
بجوف الأرض منذ عقود
أنين الغدر يصفر بأذني
متهكما ساخرا
طبول الغضب تدق
وأنا الصماء عن ضجيجها
أعذار واهية تزيد من اشمئزازي
تصطدم بزجاج الرفض
تحترق بوجع الخيبة
تتحول إلى رفات مقيت
أكنسه بلامبالاة
ألقيه بعيدا عني
لتأخذه رياح الكذب
الى أرض غيري
أرضي لا تسقى
بالمطر الأسود
هي خصبة يزهرها
الغيث الزلال
فيها ينبت ياسمين الوفاء
قرنفل الصفاء
هي جنة على الأرض
لا يدخلها الا المخلصين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق