تِلْمِيْذَةٌ
لَمْ يَجِفِّ
الحَلِيْبُ المَدْرَسِيُّ
عَلَى شَفَتَيْهَا بَعْد
جَاءَتْ إلَيَّ
يُأَرْجِّحُ رَبيْعَهَا
وَجْد
قَالَتْ:
عَلِّمْنِي الحُبَّ
وَ كَيْفَ يَحْتَرِقُ
قَلْبُ الوَرْد
إسْكُبْهُ عَلَى
تَيْهِ دَفَاتِرِي
طَرِّزْ بِهِ
بَيَاضَ قَمِيْصِي الَّذِي
فَضَحَ التَكَوُرَات
وَ الإرْتِفَاعَات
وَ جَعَل َالعُيُوْنَ
مُعَلَّقَةً عَلَيْهِ
كَازْدِحَامِ
ذُكُوْرِ النَّحْلِ
عَلَى دَارِ المَلِكَة
إنْقِشْهُ
عَلَى شَرَائِط شَعْرِي
الَّذِي تَمَادَى
فِي اسْتِرْسَالِهِ الغَجَرِي
فَتَجَاوَزَ حُدُوْدَ خَصْرِي
لِيَدُقَّ عَلَى مُرْتَفَعٍ
لَيْسَ لِي مِنْهُ
إلاَّ لَذَّةٌ مَكْبُوْتَةٌ
بِالوَجَع
زِقَّهُ فِي شَفَتِي
الَّتِي
مَا عَادَتِ البَرَاءَةُ
تُلَوِّنُهَا
فَقَد فَضَحَتْنِي
حُمْرَتُهَا
وَ سَيَلانُ الشَهْدِ
عَلِّقْهُ قِلادَةً
عَلَى جيْدِي
وَ أَحْرُصْ أَنْ تتَدَلَّى
لِتُدَغْدِّغَ مُنْحَدَراً
يَجُنُّ لِطَيْفِ لَمْسَة
دَعْ شَرْحَكَ يَطُوْلُ
كَقَامَتِي
الَّتِي
سَمَقَتْ فِجْأَةً
كَقَصِيْدَةٍ لِنَزَار
فَحَرَمَتْنِي
مِنْ فَسَاتِيْنِي القَدِيْمَة
دَعِ الْتَفَاصِيْلَ
كَأَلْفِ لَيْلَةٍ وَ لَيْلَة
هَل الحُبُّ يَا سَيِّدِي
فِي شَرْعِكُم
وَجَعٌ تُغَلِّفُهُ لَذَّةٌ
أَمْ لَذَّةٌ يُغَلِّفُهَا وَجَع؟!
هَل الحُبُّ وَجْدٌ
وَ بُحَيْرَاتُ دَمْع
أَمْ فَرَحٌ وَ حَلاوَةُ شَهْد؟!
وَ كَيْفَ يَغْزُو الرُّوْحَ
فَيَسْكُنُ الخَدَرُ الأَوْصَال
فَتَتَبَرَّأُ الأَسْمَاءُ
مِنْ مُسَمَيَاتِهَا
وَ تَتَبَرْعَمُ الحَقَائِقُ
الَى طَوَائِفَ وَ قَبَائِل؟!
وَ هَل الَّذِي نُحِبُّهُ
يُحُسُّ بِنَا
بِلا حَاجَةٍ لِتَوْضِيْحٍ
أَو رَسَائِل
وَ هَلِ الدَوَاءُ مُتَوَفِّرٌ
إذَا تَطَوَّرَ الحَالُ
وَ اشْتَبَكَتِ المَسَائِل
وَ هَل الدَوَاءُ حَبُّ
أَمْ شَرَابٌ سَائِل
وَ هَل الوَجَعُ مُشْتَرَكٌ
يُحِسُ بِهِ المُقَابِل؟!
لَقَد اعْتَرَتِ الرُّوْحَ
أَعْرَاضٌ
لا أَظُنُّكَ عَنْهَا بِغَافِل
أَبْحَثُ مَرَّاتٍ
عَنْ قَلَمِي
وَ هُوَ بَيْنَ أَصَابِعِي مَاثِل
أَو أَذْهَبُ لأَشْتَرِيَ عِلْكَةً
فَأَرْجَعُ
وَ بِيَدِي (نَسَاتِل)
تُنَادِيْنِي أُمِّي
فَلا أَسْمَعُ
يُبَحُّ صَوْتُهَا
وَ يَقْتِلُهَا التَسَاؤُل
جُنَّتْ البُنَيَةُ يَا بَعْلِي
فَهَلُّمَ بِطَبِيْبٍ عَاجِل
أَسْمَعُهُم وَ أَرَى
لَكنَّ
القَلْبَ هُنَاكَ مَاثِل
وَ فِي اللَّيْلِ
يَحِلُّ مَقْتَلِي
حَيْثُ التَوَحُّدُ
مَعَ التَضَارِيْس
وِسَادَتِي دَمْعٌ
وَ فِرَاشِي أَحَاسِيْس
تَئِنُ المَوَاجِعُ كُلُّهَا
وَ تَبْكِي إشْتِهَاءاً لِتَنْفِيْس
فَلا أَحَدَ
غَيْرُ الْمُنَى
وَ وَجْداً حَامِيَ الوَطِيْس
لِمَاذا المُحِبُّ تَعِبٌ
فِي تَدَاعِيَاتِهِ تَعِيْس؟!
لكِنَّنِي
وَجَدْتُ مَنْفَذاً
أَتَفَادَى بِهِ الإنْفِجَار
وُرَيْقَاتٌ بَائِسَاتٌ
وَ قَلَمٌ مُشْرِعُ الإبْحَار
أَكْتُبُ التَشَظِّي
وَ حَنِيْناً يَعْبَثُبِ الأَوْتَار
أَكْتُبُ النَبْضَ حَرْفاً
حِكَايَاتٍ وَ أَشْعَار
فَأَشْعُرُ بِاسْتِرْخَاءٍ
وَ رَاحَةٍ وَ انْتِصَار
وَرَقِيٌّ نَصْرُ رَغَبَاتِي
وَ حِسَابُ البَيْدَرِ أَصْفَار
لَيْتَهُ يَقْرَأُنِي يَوْماً
وَ تَكُوْنُ لِعَيْنَيهِ
فِي وَجَعِي أَسْفَار
لأَنْقَذَ سُقُوْطَ مَمْلَكَةٍ
وَ أَكْرَمَ خَجَلَ الأَسْوَار
فَلا صَهِيْلٌ
يُطْفِيءُ جَذْوَةَ النَار
وَ لاصَبْرٌ
يَسْتُرُ حَيَاءَ الْمِسْمَار!!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
وَ الإرْتِفَاعَات
وَ جَعَل َالعُيُوْنَ
مُعَلَّقَةً عَلَيْهِ
كَازْدِحَامِ
ذُكُوْرِ النَّحْلِ
عَلَى دَارِ المَلِكَة
إنْقِشْهُ
عَلَى شَرَائِط شَعْرِي
الَّذِي تَمَادَى
فِي اسْتِرْسَالِهِ الغَجَرِي
فَتَجَاوَزَ حُدُوْدَ خَصْرِي
لِيَدُقَّ عَلَى مُرْتَفَعٍ
لَيْسَ لِي مِنْهُ
إلاَّ لَذَّةٌ مَكْبُوْتَةٌ
بِالوَجَع
زِقَّهُ فِي شَفَتِي
الَّتِي
مَا عَادَتِ البَرَاءَةُ
تُلَوِّنُهَا
فَقَد فَضَحَتْنِي
حُمْرَتُهَا
وَ سَيَلانُ الشَهْدِ
عَلِّقْهُ قِلادَةً
عَلَى جيْدِي
وَ أَحْرُصْ أَنْ تتَدَلَّى
لِتُدَغْدِّغَ مُنْحَدَراً
يَجُنُّ لِطَيْفِ لَمْسَة
دَعْ شَرْحَكَ يَطُوْلُ
كَقَامَتِي
الَّتِي
سَمَقَتْ فِجْأَةً
كَقَصِيْدَةٍ لِنَزَار
فَحَرَمَتْنِي
مِنْ فَسَاتِيْنِي القَدِيْمَة
دَعِ الْتَفَاصِيْلَ
كَأَلْفِ لَيْلَةٍ وَ لَيْلَة
هَل الحُبُّ يَا سَيِّدِي
فِي شَرْعِكُم
وَجَعٌ تُغَلِّفُهُ لَذَّةٌ
أَمْ لَذَّةٌ يُغَلِّفُهَا وَجَع؟!
هَل الحُبُّ وَجْدٌ
وَ بُحَيْرَاتُ دَمْع
أَمْ فَرَحٌ وَ حَلاوَةُ شَهْد؟!
وَ كَيْفَ يَغْزُو الرُّوْحَ
فَيَسْكُنُ الخَدَرُ الأَوْصَال
فَتَتَبَرَّأُ الأَسْمَاءُ
مِنْ مُسَمَيَاتِهَا
وَ تَتَبَرْعَمُ الحَقَائِقُ
الَى طَوَائِفَ وَ قَبَائِل؟!
وَ هَل الَّذِي نُحِبُّهُ
يُحُسُّ بِنَا
بِلا حَاجَةٍ لِتَوْضِيْحٍ
أَو رَسَائِل
وَ هَلِ الدَوَاءُ مُتَوَفِّرٌ
إذَا تَطَوَّرَ الحَالُ
وَ اشْتَبَكَتِ المَسَائِل
وَ هَل الدَوَاءُ حَبُّ
أَمْ شَرَابٌ سَائِل
وَ هَل الوَجَعُ مُشْتَرَكٌ
يُحِسُ بِهِ المُقَابِل؟!
لَقَد اعْتَرَتِ الرُّوْحَ
أَعْرَاضٌ
لا أَظُنُّكَ عَنْهَا بِغَافِل
أَبْحَثُ مَرَّاتٍ
عَنْ قَلَمِي
وَ هُوَ بَيْنَ أَصَابِعِي مَاثِل
أَو أَذْهَبُ لأَشْتَرِيَ عِلْكَةً
فَأَرْجَعُ
وَ بِيَدِي (نَسَاتِل)
تُنَادِيْنِي أُمِّي
فَلا أَسْمَعُ
يُبَحُّ صَوْتُهَا
وَ يَقْتِلُهَا التَسَاؤُل
جُنَّتْ البُنَيَةُ يَا بَعْلِي
فَهَلُّمَ بِطَبِيْبٍ عَاجِل
أَسْمَعُهُم وَ أَرَى
لَكنَّ
القَلْبَ هُنَاكَ مَاثِل
وَ فِي اللَّيْلِ
يَحِلُّ مَقْتَلِي
حَيْثُ التَوَحُّدُ
مَعَ التَضَارِيْس
وِسَادَتِي دَمْعٌ
وَ فِرَاشِي أَحَاسِيْس
تَئِنُ المَوَاجِعُ كُلُّهَا
وَ تَبْكِي إشْتِهَاءاً لِتَنْفِيْس
فَلا أَحَدَ
غَيْرُ الْمُنَى
وَ وَجْداً حَامِيَ الوَطِيْس
لِمَاذا المُحِبُّ تَعِبٌ
فِي تَدَاعِيَاتِهِ تَعِيْس؟!
لكِنَّنِي
وَجَدْتُ مَنْفَذاً
أَتَفَادَى بِهِ الإنْفِجَار
وُرَيْقَاتٌ بَائِسَاتٌ
وَ قَلَمٌ مُشْرِعُ الإبْحَار
أَكْتُبُ التَشَظِّي
وَ حَنِيْناً يَعْبَثُبِ الأَوْتَار
أَكْتُبُ النَبْضَ حَرْفاً
حِكَايَاتٍ وَ أَشْعَار
فَأَشْعُرُ بِاسْتِرْخَاءٍ
وَ رَاحَةٍ وَ انْتِصَار
وَرَقِيٌّ نَصْرُ رَغَبَاتِي
وَ حِسَابُ البَيْدَرِ أَصْفَار
لَيْتَهُ يَقْرَأُنِي يَوْماً
وَ تَكُوْنُ لِعَيْنَيهِ
فِي وَجَعِي أَسْفَار
لأَنْقَذَ سُقُوْطَ مَمْلَكَةٍ
وَ أَكْرَمَ خَجَلَ الأَسْوَار
فَلا صَهِيْلٌ
يُطْفِيءُ جَذْوَةَ النَار
وَ لاصَبْرٌ
يَسْتُرُ حَيَاءَ الْمِسْمَار!!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق