تسافرُ الحروف
في الوجدان
وترتلها الترنيمات
ترخي السدولَ فتتجعدُ على أرصفة الطرقات
بين الفراغات تتقيأ كالغيمات
وتقفزُ كسرةٌ هُلامية كزبد البحر
ترتجف
وتتلوَّن بالأنين
لا تستقر بين الأنفاس
بألوان الخريف الباهتة ترسم دمعتها
تعانق الذبول وترهق النظرات
بين قدمين
جاثية
لطواغيت همُّهم لا وطن
لا إنسان
أتخمت أحشائهم بكلمات
تتراشق من الحُلقوم
فاترة تعرَّت من الحياة
تشعلُ النيران بسواد وحمرة
فتفترقُ الجداولُ على الوجنتين
بين مد يتجاوز الحدودَ
التي يخطها الألم
وجزر يجف في مُقيَة العين
التفاتات وتفاهات
تناكفُ المستحيلَ
ترسمُ اللامعقول
خيال يفتك بالحقيقة
وذيول يعلو الرأس
مناكفة بين كافها والنون حرفُ استقامة
أيمكنُ من بين الركام التقاط إبرة ؟
فشوكة الزمن غائرة
في الهشيم
تغرس المديات في الوجدان
وتنثر ومضات من ألم
بعد الحشرجات
لا انكسار ولا تموجات
سترسو الحقيقة وينجو
جنينٌ يحملُ اللواء
فتكتسي السنابلُ زغب الفصول
وعلى المَتْن تتراقص الفراشات
مناكفة: الحديث الجدلي
سدل: ارخى الثوب
غائر : يختفي في الشيء
جاث : يقف على ركبتيه
زغب: شعر ناعم
متن : ظهر
فشوكة الزمن غائرة
في الهشيم
تغرس المديات في الوجدان
وتنثر ومضات من ألم
بعد الحشرجات
لا انكسار ولا تموجات
سترسو الحقيقة وينجو
جنينٌ يحملُ اللواء
فتكتسي السنابلُ زغب الفصول
وعلى المَتْن تتراقص الفراشات
مناكفة: الحديث الجدلي
سدل: ارخى الثوب
غائر : يختفي في الشيء
جاث : يقف على ركبتيه
زغب: شعر ناعم
متن : ظهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق