الفرقة العربية الاولى...
تشكلت الفرقة العربية للتمثيل في 1932 بعد صدور قرار وزارة المعارف فغلق المعهد العلمي ومن كافة اعضاء فرقة المعهد العلمي ولذا فان الفرقة العربية هي امتداد لفرقة المعهد العلمي وان اعضاءها المؤسسين هم الهيئة الادارية لها وهم: يحيى فائق – رئيساً للفرقة ، عزت عوني – مديراً للادارة – صفاء الخيالي – مديرا للمسرح، فتح الله محمود – محاسبا، ناصر حسين – عضواً، اسماعيل حقي – عضواً، الدكتور مظهر المالح – عضواً.
اما بقية اعضاء الفرقة فهم الممثلون – فائق حسن والمرحوم نديم الاطرقجي وعناية الله وهادي علي ويوسف سعيد وناظم سلمان ورؤوف حداد وفؤاد حمدي وناجي فائق زكي السلامي وزكية القماره جي وقد عرضت هذه الفرقة برئاسة يحيى فائق عدة مسرحيات في بغداد والاعظمية والفلوجة والديوانية منها (الزباء وعنترة والصحراءو واقعة الطونة والطبيب رغما عنه) وبعدها سافر يحيى فائق الى سوريا لغاية الدراسة هناك فقررت الهيئة الادارية اسناد رئاسة الفرقة الى صفاء الدين الخيالي وقد وافقت وزارة الداخلية انذاك على ذلك فاستمرت بممارسة عملها المسرحي برئاسة صفاء الدين الخيالي.
الفرقة العربية الثانية...
ما ان استلم صفاء الدين الخيالي رئاسة هذه الفرقة الا واحدث تغييرا في اعضائها فكونها مجددا من الممثلين – المرحوم لويس ناصر والمرحوم شوكت يوسف وعناية الله الخيالي والمرحوم اسماعيل حقي ويوسف سعيد و(احمد ممدوح رئيس فرقة سابقا في البصرة) وفتح الله محمود وعبد الله الصراف وناظم سلمان وزكي مكي (عمو زكي) والياهو سميرة وناصر حسين كما شارك في بعض المسرحيات كل من عبد الحميد البدوي (مصري) وهادي علي ونديم الاطرقجي وجميل عبد الاحد وعبد اللطيف السوري وعرضت عدة مسرحيات منها (جريمة الاباء والزباء والسلطان عبدالحميد والصحراء والمهراجا ووحيدة العراقية وفي اربيل وكركوك والسليمانية وكفري والفلوجة والحلة والرمادي وقد مارست هذه الفرقة العمل المتواصل بدون انقطاع من 2/9/1933 حتى منتصف سنة 1936 وبعد هذا التاريخ وقد رجع يحيى فائق الى بغداد تنازل صفاء الدين الخيالي عن رئاسة الفرقة العربية الى يحيى فائق الذي كون لها بعض العناصر الجديدة، واخذ يواصل عمله المسرحي بمسرحيات عديدة منها (الثورة العربية والهادي وسميراميس وبقي يحيى فائق يخرج ويعرض بعض المسرحيات التاريخية والوطنية لنهاية سنة 1945، اما صفاء الدين الخيالي فقد كان يواصل عمله مع اعضاء فرقته السابقة في بغداد وجميع المدن العراقية تارة باسم (فرقة الزوراء) وتارة باسم فرقة صفاء الدين الخيالي دون معارضة من السلطات الادارية في ذلك الوقت بسبب اشتهار فرقته وما عرضته في جميع المدن العراقية لغاية سنة 1940 عندما اضطرته الظروف الى ان يتجه نحو الوظيفة فاخذ بعد ذلك يقوم باخراج بعض المسرحيات لفرق المدارس ويشارك مع بعض الفرق بصورة خفية حتى تم تاسيس جمعية حماية الفنون والآداب سنة 1954 فكان العضو المؤسس فيها وأصبح نائب رئيس الجمعية ومديرا للمسرح حتى تاريخ طلب احالته على التقاعد المقدم الى نقابة الفنانين في
شهر شباط سنة 1977.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق