لا علاقة لي
بالحظّ و ( حُسنِهِ)
و لكنّي
ـ و لسبب لا علاقة لهُ بالحكمة ـ
لمْ أزجّ بـ (حِصّتي)المفترضةِ
من الرّبيع
بين أقدام ( ربيعٍ عربي)..
( حِصّتي ) التي عرضتُها
على جميع ( اليابسات )
مع ذلك
لمْ أتلقَّ طلباً
حتّى من غُصنٍ يائس ..
خُذْها.. صديقي القاحِل
ـ فأنا مُكتفٍ بمراقبةِ العالمِ
من ثُقبٍ
في جدارِ خريف سميك ـ
علّكَ تخضرّ
فتُغري المرأةَ المُشاكسةَ
في حافّة حلمِك
كي تهبطَ في قلبِكَ الذي
لمْ تتلفّتْ فيهِ يوماً
زهرة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق