و ماذا بعْد الكتابة فيكِ
و وصْف الرّوح و الجسد
لأجْلك هامَ كل مُنْفرط
و شرب الزّعاف
إلى أن سال من دمه
بالنار قد احترق تبْغا
و علّق حبْلا من مَسَدِ
لِمَ أميلُ و لا تميلي
و التاريخ لا يذْكُرُ
غير الانْحناء للرّكَبِ
أم تُرَى الحياء المغْرُوز فيكِ
يأبى تناظُر المَدَدِ
لا يذْكُرُ التاريخ مثلا
امْرأة صاحت بما تَجِدُ
كل الكلام يُقال مُنْزويا
من وراء حِجاب
أوخلْف باب مُوصَدِ
أيا أيّها العُشّاقُ تمهّلوا
و ذُودوا بالصّبر و الجلَدِ
سيكْسدُ سوقُ العذارى
و يهِمْن بحْثا في الطّرُق
عن تائب مُتعبّد
أن يعْشق من غير فاتحة
و لا على سنّة احْمدِ
حسين فتح الله- تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق