رسامٌ يفترشُ الأرصفةَ، ألواناً وذكرى.
يرسمُ لوحةَ الغيابِ، والمنفى.
يرسمُ لوحةَ الغيابِ، والمنفى.
عازفٌ يبحثُ عن جمهورٍ غريب.
شاعرٌ يحتضنُ الليلَ قصيدة لا تنام.
والعاشقُ، طفلٌ يبكي وجع الأيام.
مُهاجرٌ، يريدُ حبيبةً كماء الفراتِ
تحتضنُ الحياة.
ترتعشُ قلوبُ الجميع
وفي المُخيلة لوحة لحبيبةٍ
جدائلها، آلامٌ منسية.
تنامُ على خدِّ الرياحين
لا تحزن.. لا تيأس
تبقى تعزف للآتين.
لا تأبه.. لا تبكي
لا تغضب.
كالنور .. كاليقين
تسطعُ شوقاً في كلِّ حين.
وتبقى الصورةُ ناقصةً
تشتعلُ حُبّاً وألواناً
تنتظرُ عزفَ الناياتِ
في شوارعِ المُدنِ، والأزقةِ،
وفي زوارقِ النهر الحزين.
شاعرٌ يحتضنُ الليلَ قصيدة لا تنام.
والعاشقُ، طفلٌ يبكي وجع الأيام.
مُهاجرٌ، يريدُ حبيبةً كماء الفراتِ
تحتضنُ الحياة.
ترتعشُ قلوبُ الجميع
وفي المُخيلة لوحة لحبيبةٍ
جدائلها، آلامٌ منسية.
تنامُ على خدِّ الرياحين
لا تحزن.. لا تيأس
تبقى تعزف للآتين.
لا تأبه.. لا تبكي
لا تغضب.
كالنور .. كاليقين
تسطعُ شوقاً في كلِّ حين.
وتبقى الصورةُ ناقصةً
تشتعلُ حُبّاً وألواناً
تنتظرُ عزفَ الناياتِ
في شوارعِ المُدنِ، والأزقةِ،
وفي زوارقِ النهر الحزين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق