هل هي نبلأ أنسانياً أم منطق مبتكر لاحدود لبه ..حقيقي ..وهمي ينسحب ليلخص الرفض والقبول في القيم المجتمعية المصوة في القصة ويقيم الشخوص الكائنة فيها لتوفف البطل وتستوفي منه المنهج المشهدي ليحدث التأثير قبل أن تتشرد الفكرة من الذهن
هنا عرفته في ساحة الميدان يبيع الكتب على الرصيف 00حياته خلقها كآلهة بداخل روح انسان،تنمو بعبق رحيق الزمن المتناهي
هكذا ترفع الستارة عن حياة بلا مأوى تعصف ببطل الحكاية الريح ..ولا ضمان ..لاديمومة لواقعه ..لابريق لمستقبله فأي لعبة يمتهنها بغياب الأمل هكذا يفصح الكاتب ليولد لنا المواجهة مع التهمة التي تسقط الأشعاع وتولد القسوة ..ربما أقول تولد قسوتين ولا فرح بينهما...............................:
تدور به الريح دون عنوان يرسم خرائط الحياة بلا طين أو هواء أو نار، خلقها كما شاء في حروفه ... في ساحته وبين فترات متباعدة كان يختلس الشهوة مع لوليتا عائمة هي الاخرى في حياة ما ..
هل هو لغز البرءة الغامض في من يعانق المواجهة ويحسن صنعاً أو يسيء فهماً ويلسق تساوق واضح يقع بين فهمين وقسوتين..../.هل كنت واضحاًأم////////////...........هكذا يخبرنا كريم الناصري:
بعد مغادرته مكانه صار سندباد الزمن والمكان. تدور به الريح دون عنوان يرسم خرائط الحياة بلا طين أو هواء
هل كان البطل مقهوراً..يائساً أم أخطأ دربه ويبحث عن غسول أستثنائي لخطاياه كي يكتشف ماهيته المختارة ...ربما دون أرادته:
في ساحته وبين فترات متباعدة كان يختلس الشهوة مع لوليتا عائمة هي الاخرى في حياة ما ...بينما هناك تفاحة منسية مع خمسة ازهار ذاكرة حياته الاولى ..عام بعد عام تبتعد قافلته يخلق حروفا أوسدها الأرصفة ويرتوي بكأس الجوع ،الغربة، الموت، يمضغها بعشق
هاهو مسرح الحدث يكشف عن أبعاه لينعكس السر/رمزي المتأقلم معه في سخرية مريرة واضحة :
بعد عام تبتعد قافلته يخلق حروفا أوسدها الأرصفة ويرتوي بكأس الجوع ،الغربة، الموت، يمضغها بعشق مجنون
.................كريم جبار الناصري تتسع عنده العلاقة الداخلة للقصة مع الأمكنة فتنعكس على نفسها وتختار مسارها الذي تريد:
.......................................................................
فجوة حنان ..
هنا عرفته في ساحة الميدان يبيع الكتب على الرصيف 00حياته خلقها كآلهة بداخل روح انسان،تنمو بعبق رحيق الزمن المتناهي . بذاكرته أزهار قد اينعت آلان ويحن لها مذ ترك مكانه لسنين مضت بعد وضع اجتماعي وسياسي متشظي ومنفلت بالقرارات .غادر لا لشيء إلا انه ارتشف الكاس البيضاء المستباحة لشهريار في كل مكان وزمان وأمتهن شعرا تغنى به للوطن والناس والحرية ..بعد مغادرته مكانه صار سندباد الزمن والمكان. تدور به الريح دون عنوان يرسم خرائط الحياة بلا طين أو هواء أو نار، خلقها كما شاء في حروفه ... في ساحته وبين فترات متباعدة كان يختلس الشهوة مع لوليتا عائمة هي الاخرى في حياة ما ...بينما هناك تفاحة منسية مع خمسة ازهار ذاكرة حياته الاولى ..عام بعد عام تبتعد قافلته يخلق حروفا أوسدها الأرصفة ويرتوي بكأس الجوع ،الغربة، الموت، يمضغها بعشق مجنون فتتقد ذكراه لتلك الأيام ويهزه الحنين ،يذرف دموع الوجد شلالات اسية وحرمان .
سألت صديقا مشتركا بيننا بعد ان افتقده ليومين
- أين صاحبنا
- اختفى ،حمل خرائطه ومضى ..
حينها عرفت انه غادر الساحة وغدا لفجوة الحنان هناك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق