في البدء ِ
كان الخبزُ
ووجهها ،
والتائقونَ الى وجعِ
كانت عيناها توميء لي ان اسلخَ ذاكرة الجبلِ
اَسْلُخني من امشاجِ الصحراءِ ،
منْ وجعِ الاثداءِ تموءُ على دكّة نخّاس
اَنْ اَحْتَطِبَ الاوثانَ ولااُبقي فأسي معلقة
لاخرائط الا عينيها بوصلتي
ازرعُ كفيها سنبلة
اتوضأ جوعاً
( لوْ انّ الشجرَ ملاعقُ مانفد الـ........خُبز ) ! اَتْلو
في البدءِ
كان الخبزُ
ووجهها
واصابعُ تنسجُ من عينيها وطناً
تُورقُ في سَفْحَيْهِ ضحكاتُ الاطفالِ
مُعْشَوْشَبة الخطوات ِ
تَخْضّرُ على ساقيها
افواهُ جِراري
معتقة كالحزن رغباتي
وانتِ
امراةٌ
ماانفكَّ الليلُ يشاطرني ضوءَ سناها
اتسوَّلُ عينيكِ
اقايضُ عمراً
كان البدءُ
فيه لعينيكِ
لا للخبزِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق