ليتك تخطين اسمي
قرب آخر سطر
تتجاوزين كل عروض الشعر
وكل أنواع الأبجديات
تخرجين عن النص المرسوم لك
تتركين خشبة المسرح
لتلوحي لي
مرة مبتسمة .. ومرة باكية
تحاورين اسخيليوس حول
آخر مسرحياته
((وصومائيل بكيت)) حول المعقول واللامعقول
بيني .. وبينك
لأفهم ما هو أعمق
كي لا أصيح عندما أرى النمر
انك أخي ..
لأراقب من ثقب الباب
ما يحدث داخل نفسي
قبل أن يفرغ المقهى
من آخر جالسيه
الملم أوراقي
وأعيد كتابة النص
أكتبك من جديد
حتى تلوحي لي
خارج أسوار المسرح
بدون بكاء
ولا شعر مستعار
هكذا ... مغطاة برائحة خشب الصندل
نحو مثواك الأخير
تحملين أوراقي المبعثرة
مكتوبا فيها اسمي
قرب آخر سطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق