لن تنام الريح دون
أن تطرق بابك،
هكذا أوصيتها ذات حنين!
عاهدَتني أن تسكب الظلام
في خوابي بعيدة!
وتأتي بطرف جلباب البوح
تدثرك به،
حينها ستوقن أنني
طفلة أقتات على صوتك!
أحزم الشوق
أشده بخيط الصمت،
ويهزمني طيفك!
ألم تلمحني أطهو الكلام على
أحر من اللهفة!
أتذوق رغوة النظر في
عينيك!
موزعة على العشاق أرغفة
الوفاء
عرجاء تكات الساعة عندما
مرت
وأنت في غصن آخر تحاول
كتم طيفي في أحداقك!
أحقّا أوصيت الريح أيضا
أن نهرب معا !
من طقوس القبيلة
و أن لا نرهب عصا
العمدة
وهو يسكب الشاي
للوشاة
الذين يحصدون
قصص العشاق
يلوكونها
ويهتفون بها
سرّا!
ناهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق