أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022

عتاب على شفة الوجع.................. بقلم : نصرة الله - الجزائر



طال الزمن ..تلعثم المقول في
الردود والترديد ..
هي نسمة هبت بطيبها إلى العمق..
فتناثر ياسمين الشعور ..
تحتم على القسور التشريد.
كم جابهت سكاكين الوجع
.وتمزق قلبها الندي وهي تقف على
عتبة التحديد ..
لاتتنفس إلا ذلك المسك الآتي
من وراء أحجبة الروح البعيد . .
دموع الوردة عبير همسها
صفقة العمر
أياأيها الموعود متى يذوب
فيك الجليد .؟.
هنا شعلة الأمس شبه منطفئة ..!!!
وعلى كتف عزيمتي تعتم الصديد ..
صف لي وصفة للشفاء .
وأطمس عيون التمادي .
يعشش في الأعماق أمل جديد .
سجينة حروف تلاشت
بعد غروب الضياء.
رفيقة نبض يزاحم حمى الصنديد..
شرنقة إكتفت بقيد
اللسان .
والقلب .
ونبض الوريد .
وسخاء الشعور.
(كتلة حديد )..
هسيس خيال .يتبع خطوات ثواني ..
يقتلني الحنين إلى كم وعديد..
فيا أيها الطارق الذي تماهى
على سطح بحوري..
هذي فراشة كسيرة عند سفح
الأمن تحيد ..
كن نورسا يجوب فضائي
فتشرق شمسي..
كن جدارا للصد في كل أمر يجيد ..
هذي زهرة روابيك ،
نجمة ظلماتك الذابحة
راحلة على المدى بين ثنايا الضلوع
إلى حيث تكون سعيدا.
لاتبتعد أيها النور الذي يضيئ أغواري ..
وقنديل يتوهج فيثير إنبهاري ..
و قائد معارك يجيد ..
أنت الجندي المقاوم في حروب
زمن الظلم.
ولي عين للروح مهيمنة فكن شديدا .
وكن حليما رشيدا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق