بإبداعٍ يتخطّى الخيال...
كانَتِ الأرْض.
وبإتْقانٍ يفوقُ الوصْفَ...
كانَ الإنسان.
ويبْقى السؤالُ " إلى أيْن ؟! ".
فشرودُ الإنسانِ عنْ نسَبِهِ، ولّدَ الكوارث...
وتخلّيهِ عنْ كنوزِه، أثْمرَ الدمار...
وما بيْنَ الكوارثِ والدمار،
ينادي الربُّ بشريّتَهُ للعوْدة!...
للعوْدةِ إلى مذْوَدِ الخَلْقِ
حيْثُ النسبُ الحقيقيُّ
لإنسانٍ باعَ فكْرَهُ وتاجرَ بإيمانِهِ
ونسيَ امْتنانَه...
فيا ربّ، لكَ يعودُ القرار،
فارْحمْ قساوةَ قلوبِنا.
١٨ كانون الأوّل ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق