النظرات
التي تتوزع على شوارع
الضياع تضج بها
أرصفة إلاشتهاءات
خارج إسفلت رغباتها لخطى
السابلة
حين
تقطع الأقدام حركاتها
عن موعد المسافة الذي لايجيء
وتكسر زجاجة التخلي
عنقها ساكبة بكل هدوء منها
دفء القطرات
وهذي الأحلام
التي كانت اللحظة تراودها
كي يخدعها الكلام
فرت راكضة
وراء سياج الإنتظار ترتقب
كيف يشيع اليوم
أمنيات الأمس ويدفن الغد
روحه بمقبرة الضياع
على اللاشيء من المماطلة
وهكذا نحن بها ننتهي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق