مادامت
أحلامي بدأت تتسرب
من جيوب ثوبي
والآمال تتبخرُ
وتتلاشى
كدخان يتطاير
من قلب
معطوب..
لا بأس أن أكتب في وصيتي
أن يحملني...
اصحابي على أكتافهم
بدلا من حشري
في تابوت حمل قبلي آلاف الرزايا
والذنوب.
لقد أضعتُ كل ما ذخرته من الأوهام
لم يبق معي سوى ظلي
كان شريكآ معي...
يقاسمني الخطايا والحماقات
والجنون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق