كريشة في مهب الريح
لا اعلم اين سأستقر
انّ حظي نكدٌ
لا اضمن نفسي الى غدٍّ
وليس لحزني حدّ
ارجوك يا منقذ الغرقى
خذ بيدي
الى المرفأ
حيث سفّاني
في شأنٍ ثانِ
وانا الغريق
لا تعد تنساني
سافرتُ شرقا وغربا
فلمْ استطع اطفاء نيراني
انا الليلك البري
لا نائحة تنوح عليّ
قراتُ تاريخي
قدمتُ تضحياتي بلا مقابل
كوردةٍ ذبلتْ اوراقي
الا تقدم لي كأسا يا ساقي
الان انت نديمي
والعشق بيننا روحي
فلِمَ لمْ تستصرخني
هكذا تسير امور المحبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق