تتناول ما بقي لها
في جعبة السماء
كوجبة من ظلمة
وضباب
يخترقها قدحٌ من الأمل
وكسرة حلم طُمرت
تحت رصيف الأنين
حُكم ..
.. على ابتسامتها
بالسجن المؤبد
والروح تعدو لأكسير النور
في ضبابية ذكورية
تختلس الضياء
حفزتْ جاهزية أظفارها
لتشقَّ دهليزاً
نحو شمس الحرية
في البطاقة العائلية
أثنى بدرجة أَمَةٍ
على ذكر ونسله
فلم يبقَ لها رمق
تناظر فيه شهقة الخلاص
والفائض منها
جندي مسلوب السلاح
يقطن على حدود الآه
يتوسد عتاد
زفرة أخيرة
أنهك خوارها
رونق الحلم
الأمر
لم يتعدَّ دائرة الرغيف
و موائد الأبجدية الوردية
أنا ..
لستُ مناسبة لكلِّ الألوان
ولن أكون يومًا
حد مفتاح بيد السجّان
فالحياة فتيل حلم
اشتعل ..
وعند الصهيل الأخير
بزغب اللهب
ألقي به كلفافة تبغ
عبثية الدخان
تثير السعال...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق