العالم لا يستحق فردة حذاء منّي
حين أطلق سراح الحروب
على جسد الصباح
بعينين بنيتين تنويان القفز على آخر دمعة
من محجريهما
على الشمس ان تنادي أسرتها
من أجل النجاة
لا باب للخروج كل الطرق مغلقة
أنين جائع
تحفظ آثار الاقدام عن ظهر قلب
لا أحد مرّ من هنا
سوى رجل كان يبحث عن ظل
لصمت العالم
طوال العامين الماضيين ،!
لم يأتِ
أربعون عاما من فراغ
كنت أصنع التوابيت
على مقاس كل الناس الذين على قيد الحياة
وليس بعد ان يموتوا فقط
العالم لا يستحق
سلاما من غسل وجهه بطيف الذكريات
قبل حرب ما
من غسل وجهه ببراءة الأطفال
هناك قطيع من الوحوش
قد أعلنوا
عن يوم بكاء النساء بسبب الجوع والدمار والقتل
لا يمكن لأحد ان يقطع
وعدًا
على سرير النوم
او من الغرفة المجاورة
بأن العالمَ
سيكون خاليًا من الحروب يوما ما
حتى ان قال الكبير
ذلك
لا تصدقوا
فشل الكل وبقيت أنا أُراقب المارة يثرثرون
الغذ أفضل
تباً للجميع
مسحت مرة غبارًا على حافة عالم قديم
لا أحد ساعدني
الآن
يبحثون عن شروق الشمس
في وضع الليل
فات الآوان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق